الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

وبدأ العرض .... حصرياً ..وليس بجميع دور العرض !!!

تك.. تك.. تك.. تك..


صوت دقات الساعة .. يدوي .... معلنة وداعها لنا ...


فحياتها كلها مقتصرة في رحلة عقرب الثواني من ثانية لأخرى ...


ومعلنة أيضاً وداعنا لثانية من عمرنا ... لن تعود أبداً


فقد قال الحسن البصري .. يابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك....


فنحن كل ثانية بل كل لحظة يذهب بعضاً منا إلى غير رجعة ....


فلكي تدرك قيمة ذكر الله


مت وانظر كم فقدت من عمرك وأنت غافل


وقد قال الحكماء ......


لكي تدرك قيمة الساعة إسأل عشاق ينتظرون اللقاء


لكي تدرك قيمة الدقيقة إسأل شخص فاته القطار أو الحافلة أو الطائرة


لكي تدرك قيمة الثانية إسأل شخص نجي من حادث


لكي تدرك قيمة اللحظة إسأل شخص فاز بميدالية فضية في الأوليمبياد


ولكن اللحظة اليوم لها معنى مختلف تماماً وقيمة أخرى .. فهي غير أي لحظة ..


فهي لحظة العرض .... وعرضنا اليوم غير أي عرض.....


حينما تحين لحظة العرض ... ينفخ في الصور أن لحظة العرض قد حانت... فهذا سبيل للإعلان عن عرض حصري .. ليس بجميع دور العرض ..


دار عرض مختلفة شيئاً ما ... حتى الأبطال والمشاهدين ...


يبدأ الجمهور في الاستجابة لدى سماعهم ذلك الصوت ... فهم نائمون ... إزعاج؟؟ لا ليس بالإزعاج مطلقاً...


فهم ينتظرون ذلك العرض منذ أن بدأو في ثباتهم الطويل ... فاليوم تشقق الأرض عنهم سراعاً ...


أقصد فراشهم .. أنتم تعلمون أننا من الأرض وإليها نعود ...والله أنبتكم من الأرض نباتاً .. ثم يعيدكم فيها .. ويخرجكم منها ...


وقد بدأ الجموع يتزاحمون أمام دار العرض .. فكل منهم يتخبط هنا وهناك في كل مكان .. كالأطفال التائهة عن يدي أمها ... فزعين ...


لا يعرفون ماذا يفعلون .. فإن الانسان خلق هلوعاً!!!


إرتصوا كلهم واقفين ... الكل متأهب ... منتظراً أن يفتح شباك التذاكر .. معلناً عن بداية العرض ... كل منهم واقف نظره مصوب تجاه الشباك ...


لا ينظر أحد إلى الآخر ... لا يبحث أحد عن آخر ... كل منهم يفر حتى من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه ....فلكل منهم هدف يشغل باله وتفكيره ... يشغله شيء واحد فقط .. لا يذهب من خياله ... ألا وهو مقعده ....


كيف سيكون؟؟ وأين...؟ فهناك الكثير من القاعات ...وهو يعلم أن الصلاح في اليمنى ... يفعل أي شيء كي يدخلها.... ويحضر العرض الأول ....


يُقذف في قلبه الرعب كلما خيل إليه أن نصيبه العسر سيلقيه بالقاعة اليسرى ...


ويتخيل أن جلده يقع من على جسده ذوباً من شدة هول فكرة أنه بالقاعة السفلية .. وما أدراك ما هي القاعة السفلية !!!


ينتبه كل منهم على دقة الناقوس ... أعني الجرس ... إنه شباك التذاكر وقد أعلن عن بدء بيع تذاكر هذا العرض ....


الكل يجري .. يهرول ... هنا وهناك ... يتكدسون بعضهم فوق الآخر ... كل منهم يدفع عمره ... وليس نقوده وحسب ...


كي يبتاع تذكرة له ينجو بها ويفوز بذلك العرض ...العرض الأول بالقاعة اليمنى بالطبع ...


ويتهافتون في لهفة ... يخرجون الأموال الطائلة ... حتى أنها تتبعثر على الأرض .. هنا وهناك ... يزجون بالأموال المبعثرة الغير مهندمة إلى داخل الشباك ...


كي يفوز كل منهم بالتذكرة ذات اللون الأخضر المحبب إلى النفوس ...


لحظة من الصمت .... ينتظرون أن تخرج لهم التذاكر ... فخرجت بالفعل ... لكنها ليست كما توقعوها .. إنها بيضاء ...


ليست ملونة بالأخضر ولا الأحمر أو حتى الأسود ..... يتبادلون نظرة بلهاء ... لا يعرفون إلى أين مصيرهم بتلك التذاكر ....


لا يستوعبون .... يظلون هكذا ...حتى يدوى الصوت الجهور ... بأن اليوم لن تنفعكم أموالكم ... فلا عاصم لكم اليوم ... إلا إجتيازكم للعرض الخاص ... فكلكم سواء


وحتى يتم السماح لكم بدخول العرض الأبدي ... أيان كان مقعدكم ... فلكل منكم عرضه الخاص ...


هو المشاهد ... والبطل أيضاً .. البطل الوحيد في عرضه ... يظهر على شاشة العرض لنفسه .... يشاهد كل شيء ... حياته كلها ..


.حينها يدرك كل منهم صعوبة الموقف الذي هو بصدده .... يشعر بغصة في حلقه ... تتزاحم الأفكار في رأس كل منهم .... حياته كلها


!!! يالله !!


يفكر بحياته .... كل منهم بعدما كان يتعارك ويهرول هنا وهناك ..... أصبح منكمشاً على نفسه ... ينتفض جسده ...


عينيه تكاد تخرج من محجريهما ... قلبه لا يكف عن الدفع الشديد لضلوعه ...دقاته يعلو صوتها ....


يتذكر .... يتذكر وأنّى له الذكرى .... يقول ياليتني قدمت لحياتي .... يمر عليه شريط حياته ... لا يعي ماذا يفعل ... كيف له أن يدخل هذه القاعة اليمنى بكل ما يمر على خاطره من أفعال ارتكبها ....


كيف من الأصل سيقوى على الوقوف ومشاهدة ذلك العرض .....


دار بذهنه أن يكذب .... فذلك هو العقل البشري .... يكذب ... يااااااه ... ذلك ما توصل إليه !! وكيف ؟؟ أهو المتحكم هنا في شريط العرض ... أيستطيع أن يقتطف مشاهد فقط ... أو يحذف أخرى ... أيستطيع؟؟


حينها يسمع صوتاً كأنه خارجاً من نفسه ... من ذاته ... يقول ... يومئذٍ تعرضون لا تخفي منكم خافية ......


وبينما هو منغمس في أفكاره ... ينتفض وترتعش كل ذرة بجسده عندما يسمع اسمه .....


ها قد حانت لحظة العرض الخاصة به .... يؤخذ ويجر إلى مكان العرض جراً ... يحمل همه وأفكاره كمثل الحمار يحمل أسفاراً ..... لا تقوى قدماه على حمله ..... ويزج زجاً ...


حتى يبدأ شريط حياته بالعرض على شاشات العرض ... يدور بعينيه باحثاً عن شيء أو عمل ينجيه اليوم ... فينقلب إليه البصر خاسئاً وهو حسير ..... لا توجد درجات ....


إنه يفتش عن درجات ..... فالدرجة هنا لها فرق رهيب ... ما بين السموات والأرض .... والنتيجة هنا عادلة ليس عليها غبار ....


وهي تراكمية ... فلينظر كل منهم إلى صندوق أعمال السنة لديه .... هل به من الدرجات ما تسعفه اليوم ... ليجتاز ذلك الامتحان ؟؟؟


واللجنة أيضاً ليست بظلاّمة لأحد ... واليوم لا تُظلم نفس شيئاً.... ولا يجزي أحداً إلا بما كان يعمل ....


في وسط الظلام الحالك ... أثناء عرضه الخاص ... تتسلط عليه بؤرة الضوء .... يقف يرتجف ... لا يرى شيئ أمامه سوى تلك الشاشة الكبيرة ...


وهو في المقعد الوحيد ... يشاهد ... يرى ثمار جهده طوال حياته ... ثمار ناضجة أم عطبة ؟؟...


يحاول أن يبرر ... أن يفسر ... ولكن ذلك العرض هو تجسد للوضوح ... فاليوم ليس للغموض حيز .. ليفرض نفسه ... وإن كان غصباً .... فما هنالك درباً إلا الإعتراف ... فيعترف بذنبه .... وسحقاً لذلك ....


هيهات ... وما يفيد ... فيدوي الصوت مرة أخرى ... بأن لا تعتذر اليوم ... إنما ستجزى بما كنت تعمل ....


فيرتجف أكثر وأكثر ... يكاد قلبه يعلن ثورته على ضيق سجنه ... فيكاد يخترق الضلوع من شدة خفقاته ....


يدرك أنها النهاية ... نهاية الامتحان .... وصندوق أعمال السنة لديه فارغاً.... فقد كان في غفلة عنه طوال حياته ....


ولكنه اليوم قد كشف عن عينيه الغطاء .... فبصره اليوم من حديد .....


ولكن فاااات الأوان .... وقد عرف مصيره .... وأين سيكون مقعده ... فقد يئس من القاعة الخضراء ونسيمها كما يئس الكافرون من أصحاب القبور !!!


نفس المشهد مرة أخرى ... القاعة المظلمة ... العرض الخاص ... شاشة العرض ... المقعد الوحيد ...


ولكن بؤرة الضوء تكشف عن وجه آخر ... يخيل إليك بشبح ابتسامة على وجهه المنير .... أيبتسم في مثل ذلك الموقف ؟؟؟ إنه خائف لا شك ..... لا يعرف مصيره .... فلمَ الابتسام !!!


تجيب الكاميرا على ذلك التساؤل عندما تظهر ما يدور على شاشة عرض حياته .....


فصندوق أعمال السنة الخاص به يكاد يكون ممتلئ ... فلم يكن ممن تركوه حتى تراكمت عليه الأتربة وخيوط العنكبوت ....


لقد بدأ يدرك مكان مقعده ... ويشم الرائحة التي تسري بنفسه .. فتحيه .. وترد له قلبه الذي مزقه الرعب ...


فاليوم جامع للمشهدين ..... يوم يجمعكم ليوم جامع .... فذلك يوم التغابن ....


ومن مشهد بعيد ترى القاعتين ذواتا العروض الخاصة .... وفرق السماء من الأرض بين العرضين وبين البطلين ....


فيخيل لك أنه قد ضرب بينهما بسور .... وهذا السور له باب .... باطنه الرحمة .. السعادة ... الطمأنينة .......


أما من قبله ... فهو العذاب..الحسرة..الندم الذين يتكالبون على قلب صاحب الصندوق الفارغ .....


أما الآن .... فقد حان الوقت ... كي يجلس كل منهم في مقعده ... حتى يبدأ العرض الأبدي ....


أما الأول... فيتم تغليله بالسياج .... ويسمع أصوات الحسرات .. والأسئلة ... لمَ كانت تلك القاعة مصيرك.. ألم يأتك من يحذرك من ذلك العرض الذي لا تقوى عليه القلوب؟؟


كان لديك حرية الإختيار ... أن تختار العرض الذي تحب ... وتكنز له الأموال .... أقصد الدرجات في صندوقك ؟ ... يتذكر الأموال ... فيخرجها كلها ...


يضعها أمام الأعين ... خذوها جميعها .... وأدخلوني أستمتع بالعرض الأول وأنجو من تلك القاعة ....


فلا يجد جواباً إلا الضحكات الساخرة من قبل حارسي القاعة اليسرى .... يقولون .. وهل يستوي منكم من أنفق من قبل هذا اليوم ...


والآن ؟؟ ويزج زجاً داخل القاعة وينغلق الباب ... كاتماً خلفه صوت عجيب ... لا أعتقد أنه قد سمعه أحد منا في أي عرض في دور العرض كلها من قبل .....


فهو مزيج من صراخ واستغاثات وشهيق لشيء يفور ..... يالله!!! ما عجب هذه القاعة وهذا العرض المخيف .....


من الأفضل أن يضعوا لافتة ... للكبار فقط ذوي القلوب القاسية كالحجارة .... لا الحجارة لن تحتمل ..... يامغيث من ذلك العرض يارب!!!!


أما الآخر ... حين استلم تذكرته الخضراء ... لم يجد في صدره حاجة لأي شيء عدا أن يجد نفسه داخل القاعة بوسيلة أسرع من براق ليلة المعراج إن أمكن ....


فيتم استقباله بالابتسامة الواسعة ... والبشارة الجميلة ... ويسمع أصوات الترحيب ... أن أدخلها اليوم بسلام ... ذلك عرض الخلود ...


وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان؟؟؟


فيخطو بقدمه اليمنى ... وتغلق القاعة .... يهب إثر إنغلاقها نسيم جميل الرائحة بارد على النفوس يجلي القلوب من صدأ الدنيا الفانية ....


وبذلك يبدأ عرض الخلود .........



وإنه لعرض حصري .... ليس بجميع دور العرض


....................................................


..... إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ..........


........تمت........


هناك 14 تعليقًا:

روح من الله يقول...

اللهم إنا نسألك رضاك والجنه ونعوز بك من سخطك والنار.... اللهم إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليم غير المغضوب عليهم ولا الضالين

أأأأأأأأأأأامين

بجد رائعه.... حلو أوي الشبيه الذي قمتي باستقطابه من قلب الحدث والأحلي هوه تداخله مع الوضوع نفسه وإستخدامك لكل الألفاظ الموجوده في التشبيه وتوظيفك لهم في الموضوع... بجد رائعه جدا...وياراب نأخذ جميعا التذكره الخضراء وننعم بنعيم الجنه إن شاء الله

Psycho Hanem يقول...

,واحد نفسه يتغير يقول...
عايز ارتب افكاري عشان اكتبلك كل حاجه بس بصراحه مش قادر...يكفي اني بكتب التعليق وانا ماشي فالشارع عشان مش قادر اصبر لما اوصل البيت...يعني لو لبست فشجره يبقي ذنبي فرقابتك!!
ابتدي منين ...اجمالا الموضوع اكثر من رائع!
وهاهي التفاصيل:
اولا الفكره نفسها جامده جدا جدا ..يعني العرض والقاعه والتذاكر والالوان..بحد شفت نفسي هناك واقف وقد شاب شعري من هول الموقف..اللون الاخضر عمري ماحبيته او حسيت بقيمته زي دلوقتي...انا بعد كده مش هلبس غير اخضر:-)
ثانيا استخدام الالفاظ والتعبيرات والتشبيهات القرآنيه اسعدني وعجبني جدا جدا جدا جدا...بجد ده اكتر موضوع قريته في اقتباس من تشبيهات والفاظ القرآن...اكتر موضوع في عدد الاقتباسات واكترهم تلقائيه! الجمل محطوطه في سياقها ومكانها وابعد ما تكون عن الافتعال والاقتباس من اجل الاقتابس زي ما ناس كتير بتعمل فبيعطلع الموضوع ممل وضعيف...استخدام الاقتباسات دي مكانها الصح وضح معناها جدا وبين ووضح ان كلام القرآن واقعي وفي حياتنا ولو حد مكنش فاهم معني جمله فالقرآن من الجمل المقتبسه وقراها هنا هيفهم معناها علي طول عشان هيلاقي تطبيق عليها
ثالثا..عجبني اوي انك عرضتي الخياران ..عرضتي القاعتين...يعني ساعه لما كنت بقرأ فالقاعه الاولي وفجأه سطع نور عليه قلت اه يبقي هتقول انه اتغفرله وكده بقي بس لما كملت عجبني جدا انك بينتي وبطريقه رائعه ان كل واحد بيجازي علي عمله
الكويس كويس جدا اكتر مما تخيل
والوحش سئ جدا اكتر من اسوء كوابيسه(ربنا يرحمنا)عشان في ناس متخيله انها مهما عملت كونها قالت لا اله الا الله يبقي خلاص مش مهم وانها كده نجت...ولكن هيهات
رابعا ..الوصف اكتر رائع ..أكننا هناك فعلا وبصراحه مكنتش عارف انا هناك فالسنيما ولا في يوم القيامه! انا كنت متخيل مزيج من المكانين ويمكن هيخلي الواحد يتقبل الموضوع بسهوله عشان مش بيوصفله النار والعذاب مباشره ..في فكره وحيله فالعرض بتوصل لنفس النتيجه وبشكل مش منفر
خامسا..كمضمون جيدا جدا ان مكنش ممتاز...تقدري تقولي انه متوازن جدا بين الترهيب والترغيب ..كله موجود..والترتيب مناسب ..الاول تهديد وخوف ووعيد وبعد كده نعيم وجنان وروايح طيبه تطمن القلب وتخليه اخر حاجه يفتكرها الا بتسامه والقلب المطمئن.
سادسا...احسنتي حقا يافتاه!!
سابعا...معنديش حاجه تاني بس لازم يبقوا سبع نقاط عشان انتوا عارفين هوسي بالسبعه:-)...لو افتكرت حاجه تاني هبقي اقولك عليا ان شاء الله وشكرا علي هذه التذكره.

Psycho Hanem يقول...

Dr_ Hamza يقول...
مش هعرف اعبر على اللى حسيته او على الصمت اللى وصلنى
انا خلصت قرايها وبعدين غمضت عيناى حاولت اشوف العرض بتاعى
او عشان ابقي صادقة انا شفت لقطات منه عارفة اعلان اى فيلم لما بيحط اللقطات المثيرة اللى بتشد الجمهور انا هو ه اللى شفته
بس
شفت لقطات تخلينى ابعد لوراء الف خطوة , انا اصلا مش عايزة اشوف العرض ده , اصل انا اللى هندم ,,,,
اتجمعت معايا ناااااااس كتيييييييير اوووووى محدش فينا يعرف التانى حتى ولو كنا فى الدنيا من اشد الاحباب
باللقطات اللى شفتها ليا هلاقينى من غير نقاش داخلة القاعة اليسرى , اصل في حاجات مفيهاش سماح
بس لا
انتى سابتى جزء للامل
فى حد هناك اهه , اعماله فى السنة كتييييييييير مالية الدنيا
انا لسه عندى فرصة انى اوصله
قدامى حاجات كتييير ممكن اعملها اقدر ارتب افكارى من جديد
ياااااااارب اعنى

بجد نهى , اسلوبك اكتر من رائع
طريقة تشويقك فى الاول اكتر من ممتازة
عرضت اليوم باحساس عالى , خليتينى اشوفه بس من منظورى
يعنى فى الاخر وريتينى الصورتين وسابتى ليا حرية الاختيار
بس اكيييييييييييييد عايزة النفس المطمئنة بسنة مليانة خير وعمار
وهبدا من دلوقتى

Psycho Hanem يقول...

غير معرف يقول...
وبدأ العرض حصريا وليس فى جميع دور العرض
بجد يا نهى مش ممكن
بجد ما شاء الله
أسلوبك حلو قوى فى التعبير ربنا يفتح عليكى و ينور قلمك كمان و كمان
بجد ربنا يقينا اهوال الحشر و اهواال يوم القيامة
يااارب أحسن خاتمتنا و أمتنا مسلميين
يااارب أحشرنا مع من نحب من الاهل و الأقاارب و الاصحاب
يارب لا تترك فيمن نحب متخلف عن رحمتك
يااااااااارب أظلنا فى يوم لا ظل فيه الا ظلك
يااااارب أرضى
يااااااارب أرضى
وعجلت أليك ربى لترضى
يااارب قنا عذاب القبر
يااارب قنا الأقرع
يااااارب حرم جسدنا على الناار
ياااارب أدخلنا الجنة
ربنا لقد انعمت علينا بالأسلام ونحن لم نسألك فلا تحرمنا الجنة و نحن نسألك
ياارب أرزقنا صحبة رسولك و خاتم المرسلين وسيد الخلق اجمعيين
ياارب و نشرب من حوضه و يده الشريفتين شربة ماء لا نظمأ بعدها أبداا
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوههاب
اللهم أستجب
يااارب أمييييييين
يارا محمود

Psycho Hanem يقول...

فتاة مسلمة يقول...
عارفه يا نهى انا بقالي فتره بقرا حاجات كتير ومبقدرش اسيب تعليق مهما كانت روعه المكتوب بس هنا فعلا مقدرتش وبصراحه مكنتش متوقعه ان حيبقى حاجه مليانه فكبايتك خاصه لما قولتيلي انك كملتيها امبارح وما ادراكو ماهو امبارح
المهم فعلا انك ابدعتي اسلوبا ومضمونا بجد تحفه فنيه
عجبني اوي فكره العرض الخاص بتاع كل واحد حيشوف شريط حياته كامل وحيشوف المواقف اللي بعد قوي فيها وياترى فعلا حيتقبل استغفاره وتوبته لو تاب ولا هو اصلا متبش وفات اوان الندم
الفكره كلها جديده واسلوبها اكثر من رائع وفعلا الاقتباس بتاعك فهمني حاجات مكنتش فاهمه معناها زي ما مصطفى قال
عندي سؤال بس ليه مورتناش العرض بتاعك وبتاعي وبتاع اغلبنا اللي هو الرمادي ليه مورتيناش حال الشخص اللي بيخطأ شويه ويتوب شويه اللي هو حال اغلبنا ياترى حيكون شايف صندوق اعمال السنة اذاي
اخر حاجه اقولها تسلم ايدك وبهنيكي على تفوقك المستمر على نفسك

Psycho Hanem يقول...

لست كغيرى يقول...
فى الحقيقة انا بقى على عكس هبه
انا قريت مواضيع كتير الفترة اللى فاتت وكلها سبت عليها تعليق...بس عرضك الحصرى فعلا مش قادرة اسيب عنه تعليق
بصراحه مش لاقية كلام احسن وافضل من كلام مصطفى وشيماء ويارا وهبة....هما قالوااللى كنت عايزة اقوله وانا بقراه
بس برده لازم فعلا اهنيكى ع الفكرة والاقتباس...بجد تجنن...ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك يانهى
واخيرا...مش لاقية كلمة اشكرك بيها...بس انتى فى الانكونشياس بتاعى بقيتى مربوطة بيوم القيامه...وكل ماجى ادخل سينما بيتهيالى انى هاخد بعضى وراجع واقول اوفر وقتى لحاجة تنفعنى فى العرض الحصرى

Psycho Hanem يقول...

إلى متى ؟! يقول...
"تك.. تك.. تك .."
كما أنك تنبهين العقول أن أفيقوا فقد عظم الخطب واشتد الكرب
فما أبدعها من بداية!!

أما حين تحدثت عن قيمة الوقت
فكأنك تسوقين تذكرة الVIP للعرض الذى ستذكرين
فيالها من حجة حاججتنا بها
قبل أن نعلم عما ستتحدثين!!

أما شباك التذاكر فقد أبرزت عنده بعمق حالة الهلع والخوف من المصير ...والتنافس على آخر احتمال للفوز بالعرض الكبير ...
"يخرجون الأموال الطائلة ...حتى أنها تتبعثر على الأرض .. هنا وهناك ... يزجون بالأموال المبعثرة الغير مهندمة إلى داخل الشباك ... "
فكم تخللت إلى النفس البشرية
وصراعها الداخلى مابين الخوف
والطمع بعد أن فات أوانهما؟!

أما الألوان فما أبدع الإختيار!!
فقد سافرتى بأعيينا فى رحلة
رحلةعادت منها تقطر خشوعا

أما حبن قلت" فلكل منكم عرضهالخاص ... هو المشاهد ... والبطل أيضاً .. البطل الوحيد في عرضه ... يظهر على شاشة العرض لنفسه .... يشاهد كل شيء ... "

أدركت حينها أنك تريدين منى أن افعل ذلك الآن وفورا قبل فوات الأوان وقد كنت أهلتينى لذلك بعد حديثك عن الوقت
فلو فعلته الآن ماخشيته بالعرض......
فما أوقعه من علاج!!

أما عن حديثك عن الكذب
فما أدراك بنفوسنا!
ويا له من تحذير من
مدخل للشيطان خطير!!
أما عرض الجانب المبشر بالفلاح
فياله من أمل بثثته
فى قلوبنا بعد أن أتاها
اليأس بوجه عبوس!!
أما انغلاق القاعة اليمنى دون وافر تفصيل
فما أقصاه من تشويق
لما لا عين رأت ولا أذن
سمعت ولا خطر على قلب بشر!!

ولكنك من البشر اللذين خطر على قلوبهم أن يوقظوا النيام فأخرجتى لنا بديع الكلام " بجد كلام آخر تمام"

فمااا أبدعك من نهى!!!!

Psycho Hanem يقول...

pussy90 يقول...
ربنا يبارك لك ياسايكوهانم بس بجد الموضوع تحفة جدا وبيتهيأ لى انه فعلا هيصلح ناس كتير اوى لو قرأوه.وانا من موقعى هذا اود ان اصرح بأنى خايفة من العرض وبقولك ايه"قومى بينا نمشى"

Psycho Hanem يقول...

غير معرف يقول...
التشبيه جميل والله يجزيك كل خير


احمد اخوكي

Psycho Hanem يقول...

Psycho Hanem يقول...
بسم الله ماشاء الله على تعليقاتكم .....
بجد أنا محسيتش إني كتبت حاجة جامدة كده إلا بتعليقاتكم ....


أنا كنت مترددة جداً إني أنشر الموضوع ده أصلاً ....
بس بجد عقدت النية إنها تكون تذكرة لكل إنسان يقراها ... وعزمت وتوكلت على ربنا .....


أما عن الاقتباسات القرآنية .. بيتهيألي إن الموضوع نور أصلا بنور القرآن والآيات القرآنية...
إللي غصبن عني كانت بتنور في دماغي وأنا بكتب ...
كنت بدور على تعبير معين يوصف اللحظة مكنتش بلاقي أحلى من الآية إللي بتتكلم عن اللحظة دي ....



أما عن قاعة الناس الرمادي ياهبه .... مقدرتش أكتب عنها ..... معرفتش أوصفها ... بس رحمة ربنا فوق كل شيء .........



بس بجد تعليقاتكم كلها كانت جامدة مصطفى وشوشو ورودي وهووبا وبوسي ويارا وآلاء....وطبعاً حمادة حبيبي ....

مستنية كتابتكم أنتم كمان بقى ... الجامدة أوي


وربنا يخليكم ........

Psycho Hanem يقول...

غير معرف يقول...
الموضوع جميل جدا بجد ولكن انت نسيتي حاجة مهمة جداهو ان البطل الحقيقي في العرض وفعلا جدير بهذا اللقب هو حبيبي وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم البطل اللي جاي من بعيد وبيمدلنا ايده مهما عملنا علشان يساعدنا ويدينا تذكرتنا الخضراء رخصة الجنة والحمد لله ان كلنا لسه موجودين والفيلم لسه مكملش اخراجه وتأليفه والمونتاج يعني ممكن بكل سهوله اننا نحذف منه اي مشهد مش عجبنا او نضيف مشاهد تانيه اجمل وممكن كمان نغير الفيلم خالص ونبدأ تأليفه من اول وجديد(قل يا عبادي الذين اسرفوا على أسرفوا على انفسهم لا تقنتوا من رحمة الله)صدق الله العظيم.اللهم اجعل خير اعلنا خواتيمها وتوفنا وأنت راض عنا

Psycho Hanem يقول...

غير معرف يقول...
موضوع جميل جداً يانهى
بجد أكثر من رائع وممتاز


بجد من كتر ماأتأثرت بيه مش عارف أكتب إيه في التعليق
بس مش ممكن مسيبش تعليق على موضوع أنتي كتبتيه بالروعة دي ..!!


أما عن الاقتباسات القرآنية.. فأنتي كانت بتيجي في دماغك وأنتي بتكتبي عصبن عنك ده لأنك إنسانة من جوه كويسة جداً
دايماً الانسان إللي بيبقى قريب لربنا بيكون القرآن ربيع قلبه كده

ربنا ينور لك قلبك وقلمك كمان وكمان



أحمد
خامسة صيدلة

Psycho Hanem يقول...

Crazy Rose يقول...
الله يا نهى بجد رائع فعلاً
والايات القرآنية زادت الموضوع نوراً وبهاءً وجمالاً
الفكرة راااااااااااااائعة والعنوان رااااائع
وبجد طريقة السرد وكمان ذكر وضعين مختلفين بجد اوضح الفكرة جدا
موضوع رائع بجد
مقدرش اقول غير كده

Psycho Hanem يقول...

shrouk يقول...
انا قريت كتير عن الموقف ده و يا ما ناس كتبوا فيه كتيير بس لأول مرة بجد أحسانى مصورة المشهد كله قدام عينى القاعة و شباك التذاكر و المتفرجين و احتشاد الناس لهذا العرض العظيم ... بجد احلى تشبيهات سمعتها و كل لفظ جاى فى مكانه بالظبط و احلى ما فى الموضوع تشبيهات القراّن الكريم اللىحطيتيها فى موضعها بالظبط ..... بجد الموضوع أكتر من رائع ... الفكرة نفسها جامدة جدا جدا جدا ...... و بصراحة انا مش عارفة أقول ايه غير برده شكرا ... لان ماشء اللله عليكوا يا شباب مصر كل يوم واحد فيكم يكتبلى موضوع يجى عل الوجيعة .. امبارح قريت موضوع مصطفى (الموت )و النهاردة الموضوع ده .. وبجد بقالى فترة محتاجة انى ارجع تانى زى ما كنت ( قصدى يعنى ارجع بقلبى تانى زى ما كان ) حاسة ان الدنيا لهيتنى و خليتن أفكر فيها أكتر من اللازم .. و أكتر جزء فعلا أثر فيّا أول جزء ان الواحد المفروض يحس بقيمة الدقيقة و الثانية و اللحظة .. لانه كل لحظة بيضيع فيها جزء من عمره اللى هيتحاسب فيما أفناه ... شكرا يا نعناعة انتى و مصطفى على خبطتين فى الراس جم فى وقتهم

Fairuz...

Qur2aan