الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

من أكون؟؟ أعمق من كونه مجرد سؤال!!


هل أتى عليك حيناً من الدهر

وتسائلت ..... من أكون؟؟؟

من أكون؟؟؟

هل أشتقت إلى نفسك كأنما

هي الحبيب الغائب البعيد؟؟

هل أصبح هدفك في الحياة يوماً

هو تجسد الغموض بذاته؟؟

غموضاً يبعث الفوضى وعدم الاستقرار

ليس حب الاستكشاف والمغامرة!!!

هل أمسيت يوماً لا تتذكر تفاصيل الأمس

أو تعيش ملامح اليوم؟؟

وأصبحت أحلام الغد كحبات اللؤلؤ

التي تم نثرها ببحر غاضب

في جوف ليل دامس الظلام!!!

أما الجراح .. فهي بمثابة آشعة الشمس الحارقة

التي تسدل جفونك خوفاً ألا تمر على عينيك!!

وتظل هكذا مغمض الأعين خوفاً منها

فلا ترى واقعك .. وإن كان جميلاً باسماً!!!

...................................

هل أتى عليك حيناً من الدهر

وتسائلت ... من أكون؟؟

أحقيقة أنا ... أم سراب؟؟؟

أتكون نفسي كما أعرفها !!

أم كما يظنها الآخرون؟؟؟

هل ضللت طريقك يوماً إلى حقيقة إحساسك؟

هل ابتسمت ملء شفتيك .. وقلبك يبكي أنهاراً؟

هل شعرت يوماً كأن وجهك منقسم شقين

الأول يضحك .... والأخر يصرخ!!!

هل شعرت يوماً بأنك كالتوأمين الملتحمين؟

قلبين..بإحساسين.. عقلين...بتفكيرين ...

في جسد واحد ...

وهنا يكون السؤال إجبار وليس إختيار...

من أكون؟؟؟

وهو سؤال وحيد

ولكنه ... أعمق من كونه مجرد سؤال!!!

هناك 6 تعليقات:

روح من الله يقول...

حلوه جدا.. وبسيطه... وفعلا بتخاطب النفس لإن للأسف نصف الناس إن لم يكن أغلبهم لا يعلمون من يكونوا؟؟

ولكنه لا يزال
سؤااال صعب جدا؟؟؟
من أكون!!
لكنه صعب علي من.....علي المؤمن بالله والمؤمن بقدراته وأمكانيته أم علي الشخص الذي يسري وراء سراب ويقنع نفسه بأنه دائما لا يستطيع فعل شئ وأن الظروف في جميع الأوقات أقوي منه.

سؤال لابد من أجابته فعلا ومن أستطاع إجابته تنقلب حياته رأسا علي عقب وينجح في إمتحان الحياه ومن لم يستطع.....


نشوفوا بقي في الملحق إن شاء الله
والجديد في الملحق هذه المره إنه هوه الذس يحدد ميعاده؟؟

Psycho Hanem يقول...

لست كغيرى يقول...
نعم...اتى على حينا من الدهر
امسيت يوما لا اتذكر تفاصيله واعيش ملامح الغد...
ضللت طريقا الى حقيقة احساسى
ابتسمت ملء شفتي .. وقلبى يبكي أنهاراً
شعرت يوماً بأنى كالتوأمين الملتحمين قلبين..بإحساسين.. عقلين...بتفكيرين ...في جسد واحد
هو دا اللى اتى على فى حين من الدهر...دا اللى انا فعلا حاسيته
دايما كتاباتك غريبة يانونة....تحسى انك فيكى حاجة معقده..بتميلى للكتابات السايكو اوى
بس حلوة جدا...عاجبتنى اوى...الاسئلة مرتبة ترتيب حلو اوى ...كمان التشبيهات فى محلها وبسيطة
بس انتى ليه دايما كدا؟؟؟؟؟

Psycho Hanem يقول...

,واحد نفسه يتغير يقول...
المشكله الحقيقيه فعلا هي ان يصير السؤال اجبار وليس اختيار!!
ومشكلته ايضا انه اعمق من ان يكون مجرد سؤال!!
ولكنه الخوف مره اخري...الخوف من ان يكون احساسي الاول خاطئ...ولكني ايضا لست واثقا من ان الاحساس الاخر صحيح! فأصير بقلبين..وجهي ينقسم نصفين..واغدو تؤامين في كيان واحد
...................
ولكني ابدا لن استسلم لخوفي ...طالما الذكري في قلبي...ونور النهايه يلمع في عيني ...فأنا اعرف جيدا من اكون...سأجيب علي سؤال طوعا وليس كرها...فحيرتي وخوفي ماهما الا اول خطوه فطريقي الي نفسي ........!

Psycho Hanem يقول...

إلى متى ؟! يقول...
هل أتى على حينا........?!!
حينا واحدا؟!
بل أحيانا وأحيانا
لا...بل هو التساؤل اللامتناهى الذى لايقيده زمان أو مكان....
الذى لا يمنعه نوم أو طبع نسيان
من أكون؟!
نعم قد تسائلت حتى سأم منى السؤال....
نعم قد تسائلت حتى ظننت أن الجواب من المحال....
قداشتقت إلى نفسى لا لكونها الحبيب الغائب البعيد..بل لأنها القلب الذى نبض به حب ذاك الحبيب
اشتقت لأكتشف هوية تلك النبضة
كيف خلقت؟؟ما الذى استثارها لتولد؟؟
أنبضة صادقة هى أم كاذبة؟؟
وكيف لى أن أحكم على مدى صدقها أو كذبها؟؟
لابد لى أن أتعرف إلى القلب الذى حواها أولا
ولكن هاهى قواى قد خارت فى منتصف الطريق... طريق البحث العتيق... نعم عتيق!!... فقد ولد قبل ولادتى ليتسلمنى من يد الطبيب الذى أخرجنى من ظلمة رحم أمى ليتركنى وحدى فى ظلمة أخرى ظلمة الطريق...
ولكن شتان بين الظلمتين...فالأولى ظلمة يكتنفها الأمن والحب اللذان يجعلا ساكنها لايبالى بما يجرى حوله ثقة منه فيمن أوجده فى تلك الظلمة...أما الثانية فهى ظلمة الهارب الشريد الذى لايدرى من أى وجهة أتى وأى وجهة يصيب...
وفى رحلة تحسسى للطريق ...مددت يدى أتحسس منفذ وأنظر نظرا دقيق...
فإذا بى أحس حبيبات تجرى على الطبقةالأولى من جلد يدى فتثيرنى فيتهجه نظرى المحملق لها بدلا من الطريق فإذا ى أفقد آخر بريق...قد كان البريق بريق "أحلام الغد"التى قد ولدت معى"كحبات اللؤلؤ" فنثرت منى فى الطريق
كأنما"تم نثرها ببحر غاضب فى جوف ليل دامس الظلام!!!" ولكنى لا أرى البحر!!فما أرى إلا الظلام!!
أما الجراح...فدعى الجراح وشئنها
فأشعة الشمس الحارقة لا تخشى على العيون حرارتها ولا تسدل الجفون...
فهل للجراح إلا أن تزيدنى فوق الشجون شجون؟؟!!
وإلى السؤال التالى:
"أتكون نفسي كما أعرفها !!أم كما يظنها الآخرون؟؟؟"
فقد استثار سؤالك الجواب أسرع من استثارة الرياح العاتية إلى التراب
فانطلق صارخا:أوأعرف أنا نفسى أو أعرف كيف يراها الآخرون؟؟؟!!!
إذن فلم الضلال والشجون؟!
إذن لتركت طريقى المظلم وقابلت "حقيقة إحساسى"
ولابتسمت ملء شفتى وما بكى فلبى أنهارا..
ولضحك شقى وجهى وخلع الصراخ ولقذفه أميالا...
لإلتحم التوأمين فى كيان واحد مختار
وما فرقت بين عقل وقلب فكلاهما يحس ويفكر
ولطاب الجسد الواحد فابتسمت العينين وانفرجت الشفتين وانفرد المنكبين وثبتت القدمين
ولأصبح السؤال اختيار وليس إجبار
فقد لمع الجواب..فأى حاجة للسؤال؟!
وحل الجواب محل السؤال فأصبح أعمق من مجرد جواب!!!

Psycho Hanem يقول...

Dr_ Hamza يقول...
من أكون ؟
يمكن ابقي عارفة الاجابة بس صعب جدا انى اقولها
اكيد حسيت كتير انى فعلا تؤامين ولكن بمشاعر متناقضة بس نفس الجسد
من أكون هو أعمق من كونه مجرد سؤال ؟؟!!!!

Psycho Hanem يقول...

غير معرف يقول...
هل أتى عليك حيناً من الدهر؟؟

يالروعة البداية!!
فقد جذبتيني جذب حتى أكمل قراءة الخاطرة بذهن متيقظ

كما أعجبني جدا إستخدامك لألفاظ القرآن بها.
بأنك تفكرين بآيات القرآن وتكتبين على إثرها الخواطر التي تفرغ ما يملأ نفسك من الأحاسيس الجياشة..

من أكون؟؟
سؤال لن يكفيني عمري ولن تسعفني أيامي القليلة لي هنا في هذه الدنيا الفانية بأن أجيب على مثل هذا التساؤل الملح في إصرار على خاطري


توأمين متلاحمين ......
أنا بالفعل كذلك
كما أنه كل منا ذلك التوأم الملتحم الذي لا ينفك أن ينفصل أبداً على مدى الدهر
قلبين بإحساسين .. عقلين بتفكيرين


أنا لا أوافقك التي تسمي "لست كغيري"
بإدعاءك على هذه المؤلفة الرقيقة الإحساس بأنها معقدة !!
لكنها هي طيف يسبح في سماء التأمل
تعطي لروحها حقها كما تعطي عقلها

تساؤلاتها جميعاً عميقة
أسمع صداها داخلي


فشكراً جزيلاً على هذه الرحلة معك أيها الطيف في سماءك الصافية ذات النقاء الذي لا تشوبه شائبة



إنتظري مني مزيداً من التعليقات

عابر سبيل

Fairuz...

Qur2aan